آخر الأخبار
الملك محمد السادس يجري عملية جراحية لعلاج كسر في الكتف وطاقم رياضة 24 يتمنى لجلالته الشفاء العاجل ملعب الحسن الثاني بالبيضاء مرشح لاستضافة نهائي مونديال 2030 ريال بيتيس يفرص التعادل على برشلونة مدرب مانياما الكونغولي يتوعد الرجاء في لقاء السبت البطل الأولمبي في الدراجات ريكمو إيفينبول يتعرض لكسور في حادث اصطدام بشاحنة العلامة الكاملة، تاريخ مواجهات ريال مدريد أمام العرب في مونديال الأندية تشافي: ميسي لا يزال اللاعب رقم "1" في العالم هل أصبح الدولي المغربي أمين حارث خارج حسابات مدرب أولمبيك مارسيليا الدولي المغربي صيباري تحت أنظار أحد فرق الدوري الإنجليزي الكبرى الأهلي المصري يستعيد نجمه المغربي أشرف داري قبل رحلة جنوب أفريقيا طاقة الملاعب.. العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تجتمع بممثلي الأندية الوطنية الرجاء الرياضي يضم حفيظ عبد الصادق إلى الطاقم التقني النسور يخوضون حصتهم التدريبية الأولى بالعاصمة كينشاسا مبابي يعترف: لقد أخطأت و أتحمل المسؤولية
اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

محمد الجامعي الأب الروحي للفوتسال يحكي..العشق الممنوع(1)

كتب : اَخر تحديث : السبت 15 أكتوبر 2022 - 16:13

تعالوا معي لأحكي لكم عن قصة عشق تولدت بداخلي، في زمن كان لي معه حلم ليست له نهاية ولا خاتمة.. حكاية غريبة وطويلة عشتها في الماضي البعيد، وماتزال هي الأقرب الى قلبي وذاكرتي من كل الحكايات الأخرى رغم كل الظروف القاسية والمعاناة التي واجهتني وأنا أغرس وردتي داخل بستان لم أنتبه فيه لبعض النباتات والأعشاب الطفيلية التي تَغار من كل نبتة زاهية فواحة تزكم الأنوف، كما تَغار من كل نسمة صباح، الشيء الذي لم يزدني إلا إصرارا وتعلقا بهذا العشق الممنوع.
حكاية تغلغلت في قلبي بعدما اتخذته مأوىً ومسكنا مريحا لها، وعنوانا للحب العذري السرمدي، بدليل أنني كلما حاولت الابتعاد والهروب بعيدا إلا وأشعر بقوة قاهرة وبحبل متين يجرني إليها جرّاً من تلابيب جلبابي القنيطري المغربي الأصيل.
ومن أسباب هذه الحكايةأنني وصلت الى المحطة مبكرا وركبت قطار عشق كرة الصالات من أول محطات انطلاقه، لأختار مقعدا مناسبا من بين كل تلك المقاعد الفارغة، غير أن أشخاصا كنت أجهل هويتهم الحقيقية أوقفوا القطار وسط الطريق وأنزلوني رغم توفري على تذكرة السفر وعدم حيازتي لأي ممنوعات… لقد حاولوا جاهدين إبعادي عن معشوقتي بإنزالهم لي من القطار، لكنني واصلت المسير على الأقدام أتعقب خطوات حبيبتي التي لم تقدر بدورها على فراقي. فبالرغم من كل محاولاتهم اليائسة لإبعادنا عن بعض، فعندما نلتقي نلتحم جسمانيا ونتهامس ونعيش الحب الحقيقي بكل ألوانه وطقوسه. فلا البُعد ولا التهجير ولا المناخ العام المكهرب المصطنع استطاع أن يَئِد ويخنق هذا الحب بيننا، والذي سيبقى ويخلد إلى نهاية النهايات.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً