آخر الأخبار
أندونيسيا ترغم السعودية على التعادل في افتتاح مشوار تصفيات كأس العالم 2026 تجمع إعدادي للمنتخب الوطني لأقل من 16 سنة بمركب محمد السادس لكرة القدم جماهير البارصا تعاقب نجم المنتخب الإسباني نيكو وليام بصافرات إستهجان مونديال كولومبيا أقل من 20 (سيدات)....المنتخب المغربي يتلقى الهزيمة الثانية كأس التميز.. الكاك يخطف التعادل أمام فريق الرجاء رسميا.. لويس سواريز، الهداف التاريخي لمنتخب أوروغواي، يعلن اعتزاله اللعب الدولي نجم الأسود سفيان بوفال يعود الى الدوري الاوروبي البطل منصف بوجة يهدي المغرب أول ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية حصاد الانتقالات الصيفية في الدوريات الأوروبية الكبرى الإطار المغربي يوسف السفري يعود لقيادة السد القطري الأسود يخوضون أول حصة تدريبية استعدادا لمواجهة الغابون المغربي بوفال ينفصل عن نادي الريان القطري لكرة القدم بالتراضي كأس العالم للسيدات لأقل من 20 سنة ..المنتخب المغربي ينهزم أمام منتخب الباراغواي اتحاد طنجة يقص شريط موسمه الرياضي بفوز هام على مضيفه حسنية أكادير
اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

محمد الجامعي الأب الروحي للفوتسال يحكي..العشق الممنوع(1)

كتب : اَخر تحديث : السبت 15 أكتوبر 2022 - 16:13

تعالوا معي لأحكي لكم عن قصة عشق تولدت بداخلي، في زمن كان لي معه حلم ليست له نهاية ولا خاتمة.. حكاية غريبة وطويلة عشتها في الماضي البعيد، وماتزال هي الأقرب الى قلبي وذاكرتي من كل الحكايات الأخرى رغم كل الظروف القاسية والمعاناة التي واجهتني وأنا أغرس وردتي داخل بستان لم أنتبه فيه لبعض النباتات والأعشاب الطفيلية التي تَغار من كل نبتة زاهية فواحة تزكم الأنوف، كما تَغار من كل نسمة صباح، الشيء الذي لم يزدني إلا إصرارا وتعلقا بهذا العشق الممنوع.
حكاية تغلغلت في قلبي بعدما اتخذته مأوىً ومسكنا مريحا لها، وعنوانا للحب العذري السرمدي، بدليل أنني كلما حاولت الابتعاد والهروب بعيدا إلا وأشعر بقوة قاهرة وبحبل متين يجرني إليها جرّاً من تلابيب جلبابي القنيطري المغربي الأصيل.
ومن أسباب هذه الحكايةأنني وصلت الى المحطة مبكرا وركبت قطار عشق كرة الصالات من أول محطات انطلاقه، لأختار مقعدا مناسبا من بين كل تلك المقاعد الفارغة، غير أن أشخاصا كنت أجهل هويتهم الحقيقية أوقفوا القطار وسط الطريق وأنزلوني رغم توفري على تذكرة السفر وعدم حيازتي لأي ممنوعات… لقد حاولوا جاهدين إبعادي عن معشوقتي بإنزالهم لي من القطار، لكنني واصلت المسير على الأقدام أتعقب خطوات حبيبتي التي لم تقدر بدورها على فراقي. فبالرغم من كل محاولاتهم اليائسة لإبعادنا عن بعض، فعندما نلتقي نلتحم جسمانيا ونتهامس ونعيش الحب الحقيقي بكل ألوانه وطقوسه. فلا البُعد ولا التهجير ولا المناخ العام المكهرب المصطنع استطاع أن يَئِد ويخنق هذا الحب بيننا، والذي سيبقى ويخلد إلى نهاية النهايات.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً