آخر الأخبار
أشبال الأطلس ولقب أمم أفريقيا.. هل يتحقق الحلم العزيمة والروح التنافسية هكذا كانت رسالة فوزي لقجع للاعبين المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة منتخب أقدام ناعمة.. مباريات قوية ودائمة في الدوري الإحترافي للسيدات رسميا..منع تنقل جماهير جمعية سلا إلى مدينة الناظور أرسنال يطيح بريال مدريد حامل اللقب من دوري الأبطال النادي المكناسي يواجه أسفي والسوالم أمام الزمامرة في مباريات اليوم محمد صلاح يجدد عقده مع ليفربول لموسمين إضافيين الـ”كان”.. الأشبال إلى المربع الذهبي على حساب “البفانا بفانا” إدراج 22 مسابقة إضافية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 كأس الغولف للصحافيين الرياضيين: الوجه الآخر لرياضة أولمبية بأبعاد تنموية المنتخب الوطني النسوي ينهزم أمام نظيره الكاميروني مدينة إسبانية تطلب الانسحاب من استضافة مونديال 2030 FIFA WORLD FOOTBALL يختارون مدرسة رحال لكرة القدم كفضاء للتكوين وتأهيل المواهب هام للمحترفين بالدوري القطري.. تغييرات مرتقبة عدد اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة مع الأندية برشلونة يبلغ نهائي كأس الملك بعد تخطي أتليتيكو مدريد
اليوم السبت 19 أبريل 2025 -

مصطفى الفن يكتب: عندما يتحول تألق المغاربة بالمونديال الى مناسبة للنهب

كتب : اَخر تحديث : الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 - 0:23

صحيح أن حدث تألق المغاربة في منافسات المونديال بقطر كان بالنسبة الى بعض الأثرياء في وطننا العزيز مناسبة للبذل..

ومناسبة للعطاء..

ومناسبة للسخاء..

وأيضا مناسبة للعطف على الفقراء والمحتاجين..

وهذا ما فعله بالتحديد رجل أعمال مغربي..

وأقصد هنا هذا الذي وزع شققا على بعض الأرامل اللواتي يشتكين العوز..

ولا يهم هل فعل المعني بالأمر هذا العمل الإحساني ب”نية” صافية أم ب”نية” أخرى..

لأن “النية” جزء من الغيب..

ولو أن “النية” أصبحت اليوم “مشروع” شعب بكامله مع هذا الولد وليد الركراكي..

لكن تبقى عملية توزيع شقق على أرامل معوزات فكرة نبيلة ومبادرة بحس اجتماعي وإنساني عال جدا ولا يمكن إلا أن نصفق لها..

لكن تألق المغاربة في هذا المونديال كان أيضا بالنسبة إلى جزء آخر من الأثرياء مناسبة للهطة..

ومناسبة للنهب..

ومناسبة لمزيد من الاغتناء السريع..

ومناسبة للمضاربات في كل شيء بما في ذلك الزيادة في أسعار المشروبات في هذه المقهى أو تلك..

وربما كان أيضا مناسبة حتى لغسل الأموال في الفنادق المصنفة لقطر وغير قطر..

أما أبناء ملياردير شهير رحمه الله فقد بلغ بهم الجشع إلى درجة غير متوقعة..

لقد فتحوا فندقهم هنا بالدار البيضاء لعموم المواطنين من أجل مشاهدة مباريات المنتخب المغربي…

لكن ب150 درهما ل”الدخلة” الواحدة والمباراة الواحدة..

وما على هؤلاء المواطنين إلا أن يحمدوا الله تعالى لأن إدارة الفندق لم تطلب منهم 150 درهما أخرى أثناء “الخرجة” بعد انتهاء المباراة..

“يقينا” أن الملياردير الراحل، الذي ظل يوصي خيرا بمشاريعه الخيرية الكبيرة، هو الآن يتقلب في قبره لأن كل ما بناه الوالد طيلة عقود من الزمن هدمه الأبناء في بضعة أشهر حتى لا أقول في بضعة أسابيع.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً