تحيةً و احتراماً ..
حين استقبل جلالةُ الملكِ محمدٌ السادس حفظهُ الله أبطالَ المونديال و ابتسمَ طويلاً في وَجْهِ أُمَهاتِ الوطنِ ، كان يجب على البعضِ أنْ يلتقطََ الاشاراتِ الملكيةِ الساميةِ حول معاني تمغرابيت..
مُوجعٌ صوتُ الاخبارِ الآتيةِ من شَطَحاتِ الملاعبِ والفار VAR..
رجاءً افتحوا الأبوابَ ونَظِفوا المكاتبَ والرَدَهاتِ من روائح الغُبار..و الأسماءِ المزمنة المُلْتصقةِ بالكراسي و تخلصوا من رُكامٍ الأعطابِ الجاثمة على صَدْرِ اللجانِ القديمة ..
منْ ركَبُوا مَطِيةَ الجَشَعِ والتشويشِ في ملحمةِ المونديال كانوا يلعبُون بالنار مع رمزية الوطن لُعبةَ العِيال الصِغار ، أنْشُروا غسيلَهُم تحت الشَمْسِ واقطعوا الحَبْلُ السُّرِّيَّ مع زمن الجاهلية .. اقطعوا مع نِصْفِ موقفٍ ، و نِصفِ قرارٍ ..
اخرجوا للضوء و مَزِقوا صُوَرَ النُمُورِ المَصْنوعَةِ من وَرَقٍٍ .. نفِّسُوا عن جمهورُ الكُرة منْ غلاء أسواقِنا ، لابد أن الاسْتِحياءِ من ورقةِ التوتِ التي تسقطُ كُلَّ مرةٍ عن عَوَراتِ بعْضِ البؤساء ..
واصِلوا المَساَرَ أيها الرئيس مع النجاحِ والوَهَجِ و اقتحام مساحاتِ الإصلاح ، واعصروا ” الحامض” كل يومٍ في عيونِ أعداءِ وحدتنا التُرابية .. لكن احرصوا شخصياً أيها الرئيس على تفاصيلِ التنزيلِ لصياغةِ فعلٍ تمنيعٍ مُستدامٍ للكرة المغربية من المُنزلقات و تحصينٍ حروفها الناصعة من العاهاتِ بصرامةِ القانون وبرجالاتٍ وقاماتٍ حقيقية تُشُدُّ عَضُدَكُم ، لِنَهْزِمَ معاً الهزيمة ..ونستحضرُ دوماً روحَ الانتصارِ التي دخلتْ طيلةَ أيامٍ غَراءِ بُيوتَنا مِنْ ملاعبِ قطر..
محمد بوزفور
لا يوجد مباريات هذا اليوم
تعليقات الزوار ( 0 )