أعلن مرصد الأزهر تضامنه مع اللاعب المغربي زكرياء أبو خلال والمصري مصطفى محمد، مهاجما تولوز ونانت، إثر الجدل الذي رافق رفضهما المشاركة في حملة بالدوري الفرنسي لكرة القدم لدعم المثليين.
وقال المرصد، الذي أطلقه الأزهر، وهو أعلى سلطة دينية في مصر وأحد أرفع مراكز تعليم الدين للمسلمين السنة في العالم، بهدف مكافحة التطرف، إن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية.
من جهته، قرر أبو خلال مقاضاة صحيفة “إر إم سي سبور” الفرنسية، التي نشرت خبرا كاذبا بخصوص افتعاله شجارا مع لورانس أريباجي، نائبة العمدة المسؤولة عن الرياضة في تولوز، خلال احتفالات الفريق بالتتويج بلقب كأس فرنسا نهاية أبريل المنصرم.
وأوضحت صحيفة “فوت ميركاتو”، أنه مباشرة بعد صدور نتائج التحقيق الداخلي الذي أجراه نادي تولوز بخصوص الاتهامات التي وجهت إليه من خلال مقال نشرته “إر إم سي سبور”، يتجه أبو خلال إلى مقاضاة الصحيفة الفرنسية بتهمة التشهير، إذ يشعر المهاجم المغربي أن الإعلام “أساء إليه وشوه سمعته” ويريد رد الاعتبار.
في الجهة المقابلة، لم تتراجع الصحيفة الفرنسية عما نشرته ولم تقدم اعتذارا للاعب، إذ ما تزال مصرة على صحة المعلومات التي تضمنها مقالها ليوم الإثنين الماضي.
تعليقات الزوار ( 0 )