آخر الأخبار
أشبال الأطلس ولقب أمم أفريقيا.. هل يتحقق الحلم العزيمة والروح التنافسية هكذا كانت رسالة فوزي لقجع للاعبين المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة منتخب أقدام ناعمة.. مباريات قوية ودائمة في الدوري الإحترافي للسيدات رسميا..منع تنقل جماهير جمعية سلا إلى مدينة الناظور أرسنال يطيح بريال مدريد حامل اللقب من دوري الأبطال النادي المكناسي يواجه أسفي والسوالم أمام الزمامرة في مباريات اليوم محمد صلاح يجدد عقده مع ليفربول لموسمين إضافيين الـ”كان”.. الأشبال إلى المربع الذهبي على حساب “البفانا بفانا” إدراج 22 مسابقة إضافية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 كأس الغولف للصحافيين الرياضيين: الوجه الآخر لرياضة أولمبية بأبعاد تنموية المنتخب الوطني النسوي ينهزم أمام نظيره الكاميروني مدينة إسبانية تطلب الانسحاب من استضافة مونديال 2030 FIFA WORLD FOOTBALL يختارون مدرسة رحال لكرة القدم كفضاء للتكوين وتأهيل المواهب هام للمحترفين بالدوري القطري.. تغييرات مرتقبة عدد اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة مع الأندية برشلونة يبلغ نهائي كأس الملك بعد تخطي أتليتيكو مدريد
اليوم السبت 19 أبريل 2025 -

ألعاب القوى.. رئيس “خالد” وجامعة بلا أبطال وبلا إنجازات

كتب : اَخر تحديث : السبت 29 يوليو 2023 - 15:05

ما هي “الرسالة” التي بعث بها الرئيس “الخالد” للجامعة الملكية لألعاب القوى وهو يكرر نفسه بنفسه للمرة الخامسة على التوالي على رأس هذه الجامعة؟

بالطبع إنها رسالة سلبية تؤكد شيئا واحدا لا ثاني له وهو أن هذه الجامعة عقيمة وغير ولادة وأصابها القحط وفيها شخص واحد لا شريك له..

المثير في هذا كله هو هذه الكيفية التي تتم بها العملية “الانتخابية” في هذه الجامعة..

إنها كيفية فلكلورية وكرنفالية ب”نتائج بائتة” ومعروفة مسبقا وبلا حتى منافسين شكليين..

يقع هذا كما لو أن البلد بلا دستور وبلا أعراف وبلا تقاليد ويسير إلى الخلف لا إلى الأمام..

ثم ما الجدوى من هذا “الخلود” على رأس جامعة ليست لها إنجازات ولا أبطال ولا حصيلة ولا هم يحزنون أو يفرحون؟..

لا أعرف..

وكان بإمكان الرئيس “الخالد” أن يغادر هذه الجامعة ب”رأس مرفوع” وببعض القطرات من “ماء الوجه” ويترك مكانه لمن هو أهل لهذه المهمة..

نعم كان ممكنا أن يحصل هذا السيناريو قبل أربع أو خمس سنوات..

أي عندما ترشح البطل العالمي والأسطورة هشام الكروج لرئاسة جامعة مفروض أن تفصل على مقاس أهل الخبرة والاختصاص وليس على مقاس الغرباء والمتطفلين..

ثم إن هشام الكروج هو ابن الساحة وابن الميدان وابن ألعاب القوى ويعرف جيدا خباياها ودسائسها وإكراهاتها ومشاكلها..

بل إن هشام الكروج يعرف ربما حتى الوصفات القادرة على إنعاش هذا الجسد المريض لألعاب أصابها الاحتباس الحراري منذ زمن طويل..

وأكاد أزعم أيضا أن الرئيس الحالي لهذه الجامعة أصبح اليوم وبلا شك عائقا حقيقيا أمام تطور هذا النوع من الرياضة..

لماذا؟

لأن هذه الجامعة لم تعد تنجب لنا أبطالا ولا نجوما منذ سنوات طويلة حتى لا أقول منذ أن جلس صاحب “الولايات الخمس” على كرسي التسيير.

كما علينا ألا ننسى “حقيقة مرة” وهي أن كل الأسماء والمواهب التي تألقت في سماء ألعاب القوى المغربية كانت بمجهود ذاتي ولم تكن منتوجا خالصا للجامعة.

إذن لماذا لا نعطي الفرصة للشاب هشام الكروج ليجرب حظه فلربما قد يحقق حلمنا المغربي ما دمنا لم نحقق أي شيء مع “حباس” سابق.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً