آخر الأخبار
محامية مبابي تتهم باريس سان جيرمان بـ"التهرّب من قواعد كرة القدم" قبل لقاء اتليتيكو.. برشلونة تبحث عن بديل لامين يامال بعد فسخ عقد سابنتو… استقالة عضو من المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء ميركاتو.. هذه وجهة حكيم زياش بعد تمرده على غلطة سراي غوارديولا يستبعد فريقه من السباق على بطولتي البريمييرليغ ودوري ابطال اوروبا 30 درهم و 50 درهم..انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة "كلاسيكو" فريق الجيش الملكي والوداد الرياضي المغربية لمياء بومهدي تفوز بجائزة أفضل مدربة في أفريقيا 2024 أديمولا لوكمان يتفوق على حكيمي بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2024 جوائز الكاف 24... المغربية كربوبي أفضل حكمة في إفريقيا الإعلان عن هيكلة وتشكيل قطب الصحافة الرياضية وسط النقابة الوطنية للصحافة المغربية الفيفا يعلن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034. أرسنال يسحق موناكو بثلاثية في دوري أبطال أوروبا دوري أبطال اوروبا.. اليوفي يعمق جراح السيتي صافرة كونغولية تقود مباراة نهضة بركان والملعب المالي
اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

ألعاب القوى.. رئيس “خالد” وجامعة بلا أبطال وبلا إنجازات

كتب : اَخر تحديث : السبت 29 يوليو 2023 - 15:05

ما هي “الرسالة” التي بعث بها الرئيس “الخالد” للجامعة الملكية لألعاب القوى وهو يكرر نفسه بنفسه للمرة الخامسة على التوالي على رأس هذه الجامعة؟

بالطبع إنها رسالة سلبية تؤكد شيئا واحدا لا ثاني له وهو أن هذه الجامعة عقيمة وغير ولادة وأصابها القحط وفيها شخص واحد لا شريك له..

المثير في هذا كله هو هذه الكيفية التي تتم بها العملية “الانتخابية” في هذه الجامعة..

إنها كيفية فلكلورية وكرنفالية ب”نتائج بائتة” ومعروفة مسبقا وبلا حتى منافسين شكليين..

يقع هذا كما لو أن البلد بلا دستور وبلا أعراف وبلا تقاليد ويسير إلى الخلف لا إلى الأمام..

ثم ما الجدوى من هذا “الخلود” على رأس جامعة ليست لها إنجازات ولا أبطال ولا حصيلة ولا هم يحزنون أو يفرحون؟..

لا أعرف..

وكان بإمكان الرئيس “الخالد” أن يغادر هذه الجامعة ب”رأس مرفوع” وببعض القطرات من “ماء الوجه” ويترك مكانه لمن هو أهل لهذه المهمة..

نعم كان ممكنا أن يحصل هذا السيناريو قبل أربع أو خمس سنوات..

أي عندما ترشح البطل العالمي والأسطورة هشام الكروج لرئاسة جامعة مفروض أن تفصل على مقاس أهل الخبرة والاختصاص وليس على مقاس الغرباء والمتطفلين..

ثم إن هشام الكروج هو ابن الساحة وابن الميدان وابن ألعاب القوى ويعرف جيدا خباياها ودسائسها وإكراهاتها ومشاكلها..

بل إن هشام الكروج يعرف ربما حتى الوصفات القادرة على إنعاش هذا الجسد المريض لألعاب أصابها الاحتباس الحراري منذ زمن طويل..

وأكاد أزعم أيضا أن الرئيس الحالي لهذه الجامعة أصبح اليوم وبلا شك عائقا حقيقيا أمام تطور هذا النوع من الرياضة..

لماذا؟

لأن هذه الجامعة لم تعد تنجب لنا أبطالا ولا نجوما منذ سنوات طويلة حتى لا أقول منذ أن جلس صاحب “الولايات الخمس” على كرسي التسيير.

كما علينا ألا ننسى “حقيقة مرة” وهي أن كل الأسماء والمواهب التي تألقت في سماء ألعاب القوى المغربية كانت بمجهود ذاتي ولم تكن منتوجا خالصا للجامعة.

إذن لماذا لا نعطي الفرصة للشاب هشام الكروج ليجرب حظه فلربما قد يحقق حلمنا المغربي ما دمنا لم نحقق أي شيء مع “حباس” سابق.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً