وضع تحقيق أجرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، ريال مدريد الإسباني، وسط حالة من الشك في الشارع الكروي، مما طرح فرضيات وشبهات حول وجود عمليات فساد.
في التفاصيل، قالت صحيفة تلغراف إن حوالي 135 مليون يورو في الميزانية التي صدرت في شهر أكتوبر في العام الماضي، جاءت تحت مسمّى “نفقات تشغيلية أخرى” من بينها 1 هو22 مليون يورو لم يتم تفسيرها، أي لم يُفصح كيف أنفقت.
وأكدت الصحيفة أن ريال مدريد رفض الرد على السبب الذي دفعه لعدم شرح تلك النفقات، إذ تدور الشكوك بحسب المصدر حول إنفاق هذه الأموال أو جزء منها كمدفوعات على صفقة مع ممول أميركي لشراء مداخيل التسويق المستقبلية، وأول هذه الصفقات كانت مع مجموعة بورفيدنس للأسهم الخاصة في موسم 2017-2018، وأعطت النادي نقوداً مقابل بيع الأرباح المستقبلية، وجرى تمديد الصفقة بعدها من حيث طول المدة الزمنية والقيمة.
رغم ذلك أكدت الصحيفة إلى أنّه لا شيء يشير إلى أن الصفقة مع بروفيدنس غير قانونية، على الرغم من وجود تساؤلات حول ما إذا كانت متوافقة مع الضوابط المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
تعليقات الزوار ( 0 )