آخر الأخبار
المنتخب المدرسي يشارك في “الجمنزياد” العالمي بالمنامة الليجا تسعى لنقل مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد خارج الحدود المنتخب المغربي يهزم غانا في بطولة افريقيا للكرة الشاطئية المقامة بمصر سفيان رحيمي: رغم الخسارة نتعهد بإصلاح كل الأخطاء نجم الكرة الإيطالية توتي: في عمر 48 سنة أفكر في العودة إلى الملاعب من جديد الإطار الوطني سعيد الصديقي يقود يوسفية برشيد وحلم الصعود يراود فارس أولاد حريز كلاسيكو الرجاء والجيش.. جماهير العسكري ممنوعة من التنقل فريق نهضة ابن امسيك يكتسح لوكوس القصر الكبير بسداسية نظيفة الجولة ال6 من البطولة الاحترافية.. مواجهات بمدربين جدد اثنين منهم أجانب و اثنين محليين. نجاح سباق الدراجات لنادي الجيل الجديد بالعرائش على جميع الأصعدة سفير ابن مسيك لكرة القدم داخل القاعة ضيفا على لوكوس القصر الكبير مشروع مرسوم جديد لتنظيم “التروتينيت” والدراجات في الطرق المغربية المغرب يستضيف حفل توزيع جوائز “الكاف” للمرة الثالثة تواليا تأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فالقطاع الرياضي
اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

ألعاب القوى.. رئيس “خالد” وجامعة بلا أبطال وبلا إنجازات

كتب : اَخر تحديث : السبت 29 يوليو 2023 - 15:05

ما هي “الرسالة” التي بعث بها الرئيس “الخالد” للجامعة الملكية لألعاب القوى وهو يكرر نفسه بنفسه للمرة الخامسة على التوالي على رأس هذه الجامعة؟

بالطبع إنها رسالة سلبية تؤكد شيئا واحدا لا ثاني له وهو أن هذه الجامعة عقيمة وغير ولادة وأصابها القحط وفيها شخص واحد لا شريك له..

المثير في هذا كله هو هذه الكيفية التي تتم بها العملية “الانتخابية” في هذه الجامعة..

إنها كيفية فلكلورية وكرنفالية ب”نتائج بائتة” ومعروفة مسبقا وبلا حتى منافسين شكليين..

يقع هذا كما لو أن البلد بلا دستور وبلا أعراف وبلا تقاليد ويسير إلى الخلف لا إلى الأمام..

ثم ما الجدوى من هذا “الخلود” على رأس جامعة ليست لها إنجازات ولا أبطال ولا حصيلة ولا هم يحزنون أو يفرحون؟..

لا أعرف..

وكان بإمكان الرئيس “الخالد” أن يغادر هذه الجامعة ب”رأس مرفوع” وببعض القطرات من “ماء الوجه” ويترك مكانه لمن هو أهل لهذه المهمة..

نعم كان ممكنا أن يحصل هذا السيناريو قبل أربع أو خمس سنوات..

أي عندما ترشح البطل العالمي والأسطورة هشام الكروج لرئاسة جامعة مفروض أن تفصل على مقاس أهل الخبرة والاختصاص وليس على مقاس الغرباء والمتطفلين..

ثم إن هشام الكروج هو ابن الساحة وابن الميدان وابن ألعاب القوى ويعرف جيدا خباياها ودسائسها وإكراهاتها ومشاكلها..

بل إن هشام الكروج يعرف ربما حتى الوصفات القادرة على إنعاش هذا الجسد المريض لألعاب أصابها الاحتباس الحراري منذ زمن طويل..

وأكاد أزعم أيضا أن الرئيس الحالي لهذه الجامعة أصبح اليوم وبلا شك عائقا حقيقيا أمام تطور هذا النوع من الرياضة..

لماذا؟

لأن هذه الجامعة لم تعد تنجب لنا أبطالا ولا نجوما منذ سنوات طويلة حتى لا أقول منذ أن جلس صاحب “الولايات الخمس” على كرسي التسيير.

كما علينا ألا ننسى “حقيقة مرة” وهي أن كل الأسماء والمواهب التي تألقت في سماء ألعاب القوى المغربية كانت بمجهود ذاتي ولم تكن منتوجا خالصا للجامعة.

إذن لماذا لا نعطي الفرصة للشاب هشام الكروج ليجرب حظه فلربما قد يحقق حلمنا المغربي ما دمنا لم نحقق أي شيء مع “حباس” سابق.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً