“في البال”، نبش في الذاكرة الرياضية المغربية والدولية نستحضر من خلالها أسماء أساطير كرة القدم الذين صنعوا تاريخا ومجدا رياضيا يليق بمقامهم.
أسطورة اليوم هو اللاعب عبد الله الأنطاكي الملقب ب “مالقا”.
هو النسخة الثانية من الاسطورة العربي بن مبارك
ازداد بتاريخ 2 فبراير 1937
لعب لفريق سطاد المغربي موسمين 1954-1956.
التحق بفريق fc granada ولعب له 3 مواسم 1956-1959
وفي سنة 1959 التحق بفريق malaga وقضى معه 13 سنة لاعبا، ثمتحول إلى مجال التكوين، حيث تكلف بتدريب الفئات العمرية الصغرى لهذا النادي، و ظل يشتغل مستشارا بالفريق الأول.
وقد لعب لمنتخب الوطني المغربي عدة مقابلات حاسمة أهمها المقابلة التي جمعت بين المنتخب المغربي و المنتخب الأسباني للترشح لكاس العالم سنة 1962 وقد خسرها المغرب بهدف واحد لصفر ثم لعب في أسبانيا و خسر كذلك بثلاث أهداف مقابل اثنين و سجل عبد الله الأنطاكي الهدف الثاني للمغرب .
وخلال سنة 1985 التحق بالمغرب وكلف بمشروع تربوي رياضي يرمي إلى التنقيب على اللاعبين في عملية ألف لاعب وأفرزت المرحلة أسماء كثيرة من بينها نور الدين نايبت والطاهر لخلج…
ومنذ 1990 إلى حدود الآن لازال يستقر بملقا malaga ويشغل منصب مدير تقني للنادي.
واعترافا لما قدمه من خدمات لنادي مالقا malaga
تم تكريمه من طرف هذا النادي عن طرق إطلاق إسم عبد الله بن مبارك الأنطاكي على البوابة رقم 6 لمعلب ملاقا الكبير “لاروزاليدا”.
تعليقات الزوار ( 0 )