الموهبة ذو الأصول المغربية محمد طريقي لاعب وسط بمهارة عالية يقارع بها كبار النجوم في العالم ، ليس مبالغة ولكن هذه شهادات المختصين و المشرفين على التأطير الكروي ببلدية بوردو الفرنسية.
طريقي من مواليد مارس2002, و يبلغ حاليا من العمر 22 عامًا، بدأ مشواره الكروي بأكاديمية “سام ميرينياك” فتشبع قواعد اللعبة وتقنياتها بالإظافة إلى الموهبة والملكة الساحرة في مقارعة المستديرة بملاعب بوردو.
ومع مرور السنوات أصبح محمد طريقي محط أنظار المشرفين على إدارة النادي، بل أصبح التفكير في صفقات البيع والإعارة للأندية الفرنسية للعديد من الأندية. خاصة بعد تألقه رفقة فريق الكبار لنادي “ستاد بوردولي”.
بل هناك من المصادر المطلعة تفيد أن هناك رغبة كبير لمسؤولي فريق مغربي في الدوري الاحترافي من أجل إقناع أسرة طريقي من أجل توقيع الإبن الموهبة مع الفريق المذكور.
مقرب من أسرة الطريقي تحدث الى موقع رياضة24، أن محمد طريقي موهبة غير “عادية” مادام تدبيره للخط الوسط بشكل ساحر بل يتحول الى مهاجم خاطف يربط خط الدفاع إما بتمريرة محكمة أو بهدف خرافي.
نفس المصدر يؤكد أن الفضل في تألق الطريقي يعود حرص والده المغربي الأصل رضوان طريقي ابن مدينة الدارالبيضاء منطقة سيدي البرنوصي رياضي وشغوف بكرة القدم معروف في أوساط المدينة. السيد طريقي والذي بات ومازال يحرص على ضرورة الوفاء لبلده الأصلي المغرب، وأن أمنيته هي حمل قميص المنتخب الوطني. رغم كل الإغراءات والطريق المعبد للنجم الصاعد نحو التألق وحمل القميص الفرنسي. سيبقى الوفاء تم الوفاء للبلد الأم المغرب.
هنا نرفع القبعة تقديرا لهذا الوالد نموذج الوفاء والوطنية الغراء التي لاتبدلها ألوان الطيف الفرنسي ولا أموال أوروبا، كان ومازال وسيبقى الدم أحمرا مغربيا والقلب يخفق بالوطنية العالية.
انتظروا محمد طريقي.. نجم كروي قادم بقوة لتذهل كل عشاق كرة القدم في المغرب وباقي دول العالم.
تعليقات الزوار ( 0 )