آخر الأخبار
كأس إسبانيا: ريال مدريد يفوز على سوسييداد في ذهاب نصف النهاية (1-0) النجم المغربي سفيان رحيمي ثالث اغلى لاعب بالدوري الاماراتي تأسيس قطب الصحافة الرياضية تابع للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين. جامعة الشطرنج تعرض برنامج عمل للنهوض بهذه الرياضة بالمغرب الشباب السالمي يستضيف نهضة بركان في هذا الملعب كواليس القرار.. غوارديولا يكشف أسباب التعاقد مع المصري مرموش إيقاف بلينغهام مباراتين بسبب إساءة لفظية لحكم المنتخب المغربي لكرة السلة يبحث عن بطاقة التأهل "لأفرو باسكيط" بفضل التعاون بين البلدان الثلاثة.. وزير الداخلية الإسباني يؤكد من مراكش أن أمن كأس العالم 2030 “مضمو... المنتخب المغربي يواجه منتخبي تونس والبنين وديا ريال مدريد يتقدم بشكوى رسمية ضد حكام مباراة إسبانيول ميركاتو.. هلال الناظور ينتدب 14 لاعبا دفعة واحدة قرعة أبطال أوروبا.. مواجهات كبيرة محتملة في الملحق ودور الثمن رسميا .. رينجرز يعين المغربي عصام الشرعي مدربا مساعدا للفريق الحموشي يناقش التعاون الأمني الدولي بمدريد استعدادًا لمونديال 2030
اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

رغم المخاوف.. عمدة باريس تفي بوعدها وتسبح في نهر السين

كتب : اَخر تحديث : الأربعاء 17 يوليو 2024 - 11:55

في صباحٍ لا يُنسى، وتحت أنظار الباريسيين والعالم، نفذت عمدة باريس، آن إيدالغو، وعدها الجريء بالسباحة في نهر السين. هذه الخطوة، التي انتظرها الجميع بفارغ الصبر منذ إعلانها في كانون الثاني (يناير) الماضي، جاءت قبل تسعة أيام فقط من افتتاح أولمبياد 2024.
إيدالغو، التي تحدت الزمن والظروف، اختارت جزءاً من النهر بجوار قاعة البلدية وكاتدرائية نوتردام، لتظهر للعالم تحسن نظافة النهر، والتي تعد جزءاً من مشروع ضخم بدأ منذ عام 2015. انضم إليها في هذه اللحظة الحاسمة توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، ومحافظ منطقة باريس مارك غيوم، ليشكلوا جميعاً لوحة من التعاون والتفاؤل بمستقبل نظافة نهر السين.

هذه اللحظة الاستثنائية تأتي في إطار جهود استثمارية هائلة بلغت نحو 1.5 مليار دولار، لتحضير النهر للألعاب الأولمبية وضمان حصول الباريسيين على نهر نظيف في المستقبل. تشمل هذه الجهود بناء حوض عملاق لتخزين المياه الجوفية، وتجديد البنية التحتية للصرف الصحي، وتحديث محطات معالجة مياه الصرف.

تاريخ نهر السين مع السباحة كان مليئاً بالعقبات، إذ كانت السباحة محظورة منذ أكثر من قرن، رغم الوعود المتكررة من السياسيين بتحسين الأوضاع. وعد الرئيس السابق جاك شيراك عام 1988، عندما كان عمدة باريس، لم يتحقق قط. لكن إيدالغو اليوم أثبتت أن التغيير ممكن.

تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، كانت قد سبحت في النهر قبل أيام، مرتدية سترة غطت كامل جسدها. وكان من المفترض أن تسبح إيدالغو في يونيو، لكن الانتخابات التشريعية المبكرة أجلت هذا الحدث.

رغم المخاوف المستمرة بشأن مستويات التلوث في نهر السين، تؤكد مجموعة المراقبة “أو دو باريس” إجراء اختبارات يومية لضمان جودة المياه. ورغم النتائج السلبية مطلع يونيو التي أظهرت وجود مستويات غير آمنة من بكتيريا الإشريكية القولونية، تم تنفيذ عمليات تحسين نظافة إضافية لضمان سلامة المشاركين والجمهور.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً