خلفت مباراة الكلاسيكو بين فريقي الرجاء البيضاوي و الجيش الملكي بملعب العربي الزاولي الجمعة الماضي و التي انتهت نتيجتها بلا غالب و لا مغلوب .
نقطة التحول الكبيرة هي التي عرفتها الدقائق الأخيرة من المقابلة ، و بالضبط عند إعلان الحكم التمسماني عن ضربة جزاء لصالح النسور مباشرة بعد مراجعة تقنية الفيديو ، و التي أثارت غضب الفريق العسكري ، بعد ان نفدها اللاعب الحسين رحيمي ، هذا الاخير أضاع فرصة هدف الفوز للخضر و بالتالي بخر امال الجماهير البيضاوية التي عاشت ثواني معدودة من الضغط النفسي ، لكن شقيق سفيان رحيمي خاب ظن الجماهير التي كانت تمني النفس بتحقيق انتصار جديد ينسيها هزيمة الأسبوع الفارط ، بتضييعه إياها.
نهاية المباراة عرفت أحداثا لا رياضية أبطالها بعض المحسوبين على الفريق المحلي ، ذهبت إلى حد اداء بعض الإداريين و اللاعبين ناهيك عن الشعارات اللاخلاقية و الهتافات المسيئة للجميع ، مما تطلب تدخل السلطات الأمنية لضبط الوضع و حماية خروج الفريقين و مسؤوليها.
هذه الأحداث أدت في نهايتها إلى اعتقالات في صفوف المساهمين في هذه الأعمال التخريبية ، بتجاوز اللباقة في التشجيع ، مع احكام العقل في مثل هذه المناسبات خصوصاً و اننا نسوق منتوجنا الكروي إلى الخارج ، و نحن مقبلون على استحقاقات كبرى على الصعيدين القاري و الدولي.
فهل ما تبقى من اجاندات الكلاسيكو و الديربي سنعيشها على نفس الوقع ؟
لا يوجد مباريات هذا اليوم
تعليقات الزوار ( 0 )