في تحول مفاجئ ومثير للجدل، انتقل داني ألفيش، نجم برشلونة السابق وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، إلى تنظيم أعياد الميلاد والمهرجانات الاجتماعية. هذه الخطوة جاءت بعد أشهر من خروجه المؤقت من السجن، حيث كان يقضي عقوبة بتهمة اغتصاب فتاة في أحد الملاهي الليلية ببرشلونة أواخر عام 2022.
ألفيش، البالغ من العمر 41 عاماً، قضى أكثر من عام خلف القضبان قبل أن يُطلق سراحه مشروطاً بكفالة مالية قدرها مليون يورو في مارس الماضي. وخلال هذه الفترة، كشفت وسائل إعلام إسبانية عن إطلاقه تطبيقاً خاصاً لتنظيم الحفلات والمهرجانات، مستهدفاً السوق البرازيلية كخطوة أولى مع خطط للتوسع إلى دول أخرى مستقبلاً.
وكان اللاعب البرازيلي قد لجأ إلى تطبيق إسباني شهير عقب خروجه من السجن، بحثاً عن مباريات كرة قدم للهواة يشارك فيها، قبل أن يوجه جهوده نحو تنظيم الأحداث الاجتماعية.
رغم هذا التغيير الكبير في مساره، يواجه ألفيش مستقبلاً غير مستقر، إذ لا يزال مُلزماً بالمثول أمام محكمة برشلونة كل يوم جمعة كجزء من شروط الإفراج المؤقت.
ورغم إطلاق سراحه، يواجه اللاعب خطر العودة إلى السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات ونصف، ما يعيد إلى الواجهة قضية الاغتصاب التي تسببت في إنهاء مسيرته الرياضية بشكل مفاجئ.
تعليقات الزوار ( 0 )