عثرت السلطات الإسبانية، على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا داخل ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية، بعد يومين من اختفائها.
وكانت عائلتها قد أبلغت عن غيابها يوم الإثنين الماضي، ما دفع السلطات إلى إطلاق عملية بحث انتهت بالعثور على الجثمان عند البوابة رقم 16 للملعب.
وتشير التقارير الأولية إلى احتمال أن تكون الوفاة طبيعية، رغم أن السلطات لم تستبعد أي فرضية حتى الآن.
وأكد مصدر رسمي من وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية أن الفقيدة كانت موظفة في الأمانة العامة للرياضة، وكانت على وشك التقاعد.
وأوضح المصدر أن المرأة كانت قد غادرت منزلها في اليوم الذي اختفت فيه للذهاب إلى عملها، لكنها لم تصل.
وقال بيان للشرطة إن الجثمان سيخضع لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة بدقة. ووفقًا لصحيفة إل موندو الإسبانية، فقد تم العثور على الجثة من قبل امرأة أخرى كانت تمر بالمكان وأبلغت الجهات المختصة.
ويخضع ملعب “لا كارتوخا” حاليًا لعمليات إصلاح استعدادًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، الذي سيُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وأثارت الواقعة تساؤلات حول تدابير الأمن والسلامة في الملعب، خاصة في ظل المشاريع الجارية.
تعليقات الزوار ( 0 )