آخر الأخبار
أشبال الأطلس ولقب أمم أفريقيا.. هل يتحقق الحلم العزيمة والروح التنافسية هكذا كانت رسالة فوزي لقجع للاعبين المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة منتخب أقدام ناعمة.. مباريات قوية ودائمة في الدوري الإحترافي للسيدات رسميا..منع تنقل جماهير جمعية سلا إلى مدينة الناظور أرسنال يطيح بريال مدريد حامل اللقب من دوري الأبطال النادي المكناسي يواجه أسفي والسوالم أمام الزمامرة في مباريات اليوم محمد صلاح يجدد عقده مع ليفربول لموسمين إضافيين الـ”كان”.. الأشبال إلى المربع الذهبي على حساب “البفانا بفانا” إدراج 22 مسابقة إضافية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 كأس الغولف للصحافيين الرياضيين: الوجه الآخر لرياضة أولمبية بأبعاد تنموية المنتخب الوطني النسوي ينهزم أمام نظيره الكاميروني مدينة إسبانية تطلب الانسحاب من استضافة مونديال 2030 FIFA WORLD FOOTBALL يختارون مدرسة رحال لكرة القدم كفضاء للتكوين وتأهيل المواهب هام للمحترفين بالدوري القطري.. تغييرات مرتقبة عدد اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة مع الأندية برشلونة يبلغ نهائي كأس الملك بعد تخطي أتليتيكو مدريد
اليوم السبت 19 أبريل 2025 -

محمد الجامعي الأب الروحي للفوتسال يحكي..العشق الممنوع(1)

كتب : اَخر تحديث : السبت 15 أكتوبر 2022 - 16:13

تعالوا معي لأحكي لكم عن قصة عشق تولدت بداخلي، في زمن كان لي معه حلم ليست له نهاية ولا خاتمة.. حكاية غريبة وطويلة عشتها في الماضي البعيد، وماتزال هي الأقرب الى قلبي وذاكرتي من كل الحكايات الأخرى رغم كل الظروف القاسية والمعاناة التي واجهتني وأنا أغرس وردتي داخل بستان لم أنتبه فيه لبعض النباتات والأعشاب الطفيلية التي تَغار من كل نبتة زاهية فواحة تزكم الأنوف، كما تَغار من كل نسمة صباح، الشيء الذي لم يزدني إلا إصرارا وتعلقا بهذا العشق الممنوع.
حكاية تغلغلت في قلبي بعدما اتخذته مأوىً ومسكنا مريحا لها، وعنوانا للحب العذري السرمدي، بدليل أنني كلما حاولت الابتعاد والهروب بعيدا إلا وأشعر بقوة قاهرة وبحبل متين يجرني إليها جرّاً من تلابيب جلبابي القنيطري المغربي الأصيل.
ومن أسباب هذه الحكايةأنني وصلت الى المحطة مبكرا وركبت قطار عشق كرة الصالات من أول محطات انطلاقه، لأختار مقعدا مناسبا من بين كل تلك المقاعد الفارغة، غير أن أشخاصا كنت أجهل هويتهم الحقيقية أوقفوا القطار وسط الطريق وأنزلوني رغم توفري على تذكرة السفر وعدم حيازتي لأي ممنوعات… لقد حاولوا جاهدين إبعادي عن معشوقتي بإنزالهم لي من القطار، لكنني واصلت المسير على الأقدام أتعقب خطوات حبيبتي التي لم تقدر بدورها على فراقي. فبالرغم من كل محاولاتهم اليائسة لإبعادنا عن بعض، فعندما نلتقي نلتحم جسمانيا ونتهامس ونعيش الحب الحقيقي بكل ألوانه وطقوسه. فلا البُعد ولا التهجير ولا المناخ العام المكهرب المصطنع استطاع أن يَئِد ويخنق هذا الحب بيننا، والذي سيبقى ويخلد إلى نهاية النهايات.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً