تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية وغيرها من رواد الفيسبوك خبر اعتقال الشرطة الألمانية لمحمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بمطار هامبورغ الدولي، صباح يومه الأربعاء 17 يوليوز 2024، حيث كان في طريقه للقاء جوزيف زينباور.
وشد بودريقة الرحال من الإمارات إلى ألمانيا، بطلب من المدرب زينباور، وذلك للقائه قصد مناقشة الأمور المرتبطة بإمكانية استمراره مدربا للرجاء، خاصة وأن المدرب الألماني لم ير بودريقة منذ حوالي سبعة أشهر، أي منذ اتخاذه لقرار الاستقرار في دبي إلى حين تماثله للشفاء.
لكن المفاجأة كانت في انتظاره عند وصوله إلى مطار هامبورغ، حيث تم اعتقاله بناء على مذكرة بحث دولية صادرة منذ أسابيع عن المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع.
مصدر مطلع أفاد أن اعتقال محمد بودريقة عضو المكتب التنفيذي لحزب الأحرار، والبرلماني عن دائرة مرس السلطان، ورئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، له علاقة بفرضية شيكات بدون رصيد وتزوير وثائق، وتحويلات مالية غامضة، كما أن هناك من يربط القضية بموضوع التلاعب بتذاكر المونديال.
يذكر أنه الى حدود كتابة هذه السطور مازال الغموض يلف أسباب الاعتقال، بل حتى الأمانة العامة لحزب الأحرار لم يصدر عنها أي بلاغ توضيحي.
كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يشغل فيها منصب عضو في مكتبها المديري، مطالبة بتنوير الرأي العامة، الى جانب إدارة نادي الرجاء الرياضي، التي هي كذلك مطالبة بإصدار بلاغ تنويري للرأي العام.
تعليقات الزوار ( 0 )