آخر الأخبار
أقدام ناعمة.. الجامعة تُهنئ نادي الجيش الملكي بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للسيدات هل يرحل دياز عن ريال مدريد في يناير؟ ألمانيا تسقط في فخ التعادل أمام هنغاريا بدوري الأمم الإعلام التونسي يريد تنظيم بلاده للمونديال بشراكة مع بلد أوروبي ويضرب المثل بالمغرب الويكلو والبرمجة .. العصبة تعدل توقيت ديربي الرجاء والوداد المنتخب المغربي يخطف التعادل أمام الجزائر ويقترب من التأهل إلى الكان أشبال نبيل باها يحققون الفوز أمام المنتخب الليبي تحضيرا لكأس العالم.. بيرسي تاو على رادار الوداد بطلب من موكوينا «فيفا»: قطر جاهزة لاستضافة بطولة «القارات للأندية» سيدات الجيش الملكي يضربن موعدا مع مازيمبي في نهائي دوري أبطال إفريقيا لجنة التحكيم بعصبة الهواة تكشف عن حكام الجولة الخامسة من القسم الوطني هواة تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة لقجع وبنسعيد ومجاهد يتسلمون بطاقة الملاعب الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون نادال يشارك بمنافسات الفردي من «كأس ديفيز» في آخر ظهور له
اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 -

لا يوجد مباريات هذا اليوم

مبشور يكتب: فيلم “الإسثتناء الأولمبي” لجامعات القرش الأزرق

كتب : اَخر تحديث : الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - 14:34

مازال كأس الإخفاق الاولمبي المرير يتجرع مرارته كل المغاربة. فتحولت المرارة الى مطالبة شعبية بربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ دستوري. هذه النكسة لن تمر بسلام على مالين “ريش النعام”، من جديد ينطبق عليهم قول المثل المغربي “طاحت الصمعة علقوا الحجام”، فربما هذه المرة لم تسقط الصمعة لكن الحجاااام “سيعلق”.

عاصمة الأنوار أطفأت الشمعة رقم 33 من تاريخ المنافسات الأولمبية. وسلمت شعلتها لدولة العم السام، لاحتضان الدورة القادمة. انتهى العرس الأولمبي، فربح من ربح وخسر من خسر.

وفدنا المبارك سفير المجد الرياضي المغربي، هو بدوره جهز هودجه و قرر العودة إلى الديار سالما لكنه غير معافى من المحاسبة الشعبية والتي أضحت حديث الغادي والبادي، حديث الشارع والمقاهي حديث العوالم الزرقاء. حيث أجمع الكل على أن مشاركة وفدنا المبارك برؤساء جامعاته وأبطاله الذين تكرم عليهم أصحاب البدل الزرقاء وأربطة العنق الحمراء، بإكراميات المشاركة. كان حظهم جد عاثراااا، بل كنا على وشك أن نفقد عذرية مجدنا  الرياضي، والذي بصم تاريخه كثيرون من أبناء الوطن الغالي، حققوا إنجازات مهمة جعلتهم من مشاهير الرياضة العالمية، نجوم تعلق بهم المغاربة وما يزالون إلى اليوم يحتلون مكانة في قلوبهم وذاكرتهم….

تاريخ التألق والذي ربما يجعله “ميستر” حسن فكاك المدير “التقني” للجنة الأولمبية، والذي وصف المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024  بـ”الإستثنائية والتاريخية“.

سنستأذنك “ميستر” حسن, ونحن نقدر فرحك ونشوتك ب”ذهبية” يتيم في العيد، فربما نسيت جزءا من تاريخ المغرب الرياضي، أو أنك “أسقطته” سهوا. ومن باب وذكر فإن الذكر تنفع المومنين.

لوعدنا الى الزمن الجميل، سنستحظر دورة روما 1960، والتي كان محطة تاريخية بالنسبة للمغرب وباقي العرب، حينما توج الراحل العداء المغربي عبد السلام الراضي بفضية سباق الماراثون، وهو حااااافي القدمين.

دورة ميونيخ 1972 والتي يجهلها الكثيرون، والتي سجلت أول مشاركة للمرأة المغربية من خلال العداءتين فاطمة الفقير ومليكة حدقي، لكن دون أن يحرزن أي ميدالية. وتستمر حكاية التألق عبر تاريخ المشاركات الأولمبية من محطة الى محطة يظهر بطلا مغربيا على بوديوم الميداليات… رشيد البصير، نوال المتوكل، سعيد عويطة، عبد الحق عشيق، إبراهيم بوطيب نزهة بيدوان، خالد السكاح ،صلاح حيسو، خالد بولامي
حسناء بنحسي، عبد العاطي إكدير، جواد غريب، هشام الكروج ، ربيعي وسفيان البقالي…

كلها أسماء ثقيلة نذكرك بها “ميستر” حسن، أن الإسثتناء ليس بغريب على المغاربة فقد اعتادوا عليه مند فجر الاستقلال، على أسماء منحت الذهب والتتويج للمغرب ورفعت الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية، وجعلت الملايين تردد النشيد الوطني بفخر واعتزاز، منحوا للمغرب سمعة رياضية دولية وانتزعوا التتويج في ظروف قاسية، نسلط الضوء عليهم ونستحضر أهم محطاتهم الرياضية.

مرة أخرى “ميستر” حسن,  دورة باريس 2024 لم تكن إسثنائية، الإسثتناء هو أن نكلف جيوب “دراوش” هذا الوطن 8 ملايير سنتيم، مقابل ميدالية ذهبية يتيمة.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً