في خضم سلسلة النتائج السلبية التي تضع فريق جمعية سلا لكرة القدم ضمن فرق المصباح الأحمر وفي ظل غياب من يتحمل مسار قيادة الفريق نحو شطآن برد الامان للحفاظ على مكانته ضمن اندية الدرجة الثانية ،وتفاديا للنزول لأقسام الهواة انتخب السلاويون عبد الرؤوف بن الطالب رئيس مؤقت للجنة مؤقتة عهد إليها الاشراف على تسيير شؤون الفريق في انتظار الكشف عن رئيس جديد يتولى مهام قيادة قاطرة الفريق.
جمعية سلا لكرة القدم يعيش هذا الموسم اسوأ موسم له اذ يحتل الرتبة ما قبل الاخيرة في البطولة الاحترافية للقسم الثاني بثلاث انتصارات وخمس تعادلات وسبع هزائم وسجل 20هدف واستقبلت شباكه 25 إصابة ما تضع الأرقام المقلوبة في خانة الفريق في وضعية متأزمة قد تعصف بأوراقه نحو الاندحار ضمن أندية القسم الموالي من بطولة الهواة ،او ما يعرف عند أهل حسابات اللعبة بقسم المعاناة.
الوضعية الحالية التي يمر بها الفريق السلاوي تأتي نتيجة عدم استقرار ادارته المسيرة منذ سنوات لاختلاف الرؤية في التدبير العقلاني. والذهاب بعيدا بالفريق الى اوج عطاءاته كما وسبق له ان شكل بصحوة فريدة من نوعها على مستوى تنشيط البطولة في قسمها الأول. بأسماء ضعضعت الطوب والحجر من أمثال العميد محمد موح والبوعزاوي والسيمو وحارسه العملاق لعلو أو مهاجمه مصطفى محروس وأسماء عديدة شكلت بالقوة الضاربة للفريق السلاوي.
حتما تعيين عبد الرؤوف بن طالب على رأس اللجنة المؤقتة لم يأتي من فراغ بل غيرة أهل الدار وثقتهم في الرجل كمسير . محنك ومما اكتسبه من تجارب عديدة على مستوى قيادته بجانب مجموعة من الاسماء في إعلاء شان الفريق السلاوي لكرة السلة وطنيا او قاريا او تطعيم الفريق الوطني باهم الركائز الاساسية بالمنتخب المغربي الاول لكرة السلة
السؤال المطروح في البيت السلاوي هل يمكن للجميع فتح المجال امام عبد الرؤوف ليعمل في اريحية تمكنه من سل شعرة الفريق من عجين متاهات الارقام المعكوسة للاندحار به نحو شطآن الامان بدل وضع العصا في عجلة التسيير والضحية بالأساس الفريق ومكونات انصاره وعشاقه
لان ملامح إنقاذ الفريق تبدو .قطعا في الطريق الصائب ،اذا تظافرت الجهود بنية اخراج الفريق من كبوته سيما ومرحلة الاياب ممكن للفريق من ادراك المواقف بالشكل المطلوب في اعطاء ظهره لجاذبية مغادرة القسم الثاني.
تعليقات الزوار ( 0 )